هي مجرَّد طريقة يقوم الأطباء من خلالها بتنظيم أنواع الرفض النفسى والإنفعال كما يُسأَل المَرضَى عما إذا كانوا قد جَرَى تشخيصُ وعِلاج اضطرابٍ نفسي أو , هي حالة وجدانية عنيفة تصحبها إضطرابات فسيولوجية وتعبيرات حركية.
سمات الإنفعال:-
- حالة وجدانية عنيفة تصاحب الإنسان وقت الإحساس بالحب أو الكره أو التعامل مع المواقف الصعبة والمختلفة.
- تعبيرات حركية مختلفة كإنفعال الخوف والحزن والشعور بالذنب.
- حالة تظهر للفرد بصورة مفاجئة.
- أزمة عابرة طارئة لا تدوم طويلا.

مكونات الإنفعال ومراحلها:
تتألف الإنفعالات كباقي الظواهر النفسية الأخرى من مزيج أو خليط من مكونات مختلفة في أنواعها ودرجاتها وهي:-
- المكونات البيولوجية : وتشمل العوامل الوراثية والجينات والعوامل العصبية وإفرازات الغدد الصماء.
- المكونات المعرفية: تتضمن الجوانب المعرفية مثل ( اللغة- الإشارات اللفظية وغير اللفظية- لغة الجسد- الإدراك- الذاكرة- الجوانب الغير معرفية كالدفاعيه).
- العوامل البيئية: تتضمن العوامل المادية – الإجتماعية .
الانفعال
الإنفعالات نتاج تفاعل بين المكونات البيولوجية والنفسية والبيئية المتنوعة والمختلفة في نوعها وشدتها وبناء على ذلك فإن الفروق في الإنفعالات من حيث أنواعها وشدتها ودرجاتها ناتج من الإختلاف في الإقترانات بين هذه المكونات الثلاثه (البيولوجية – المعرفية – البيئية).

أنواع الإنفعالات :
- إنفعالات إيجابية: وهي التي تعمل على زيادة النشاط والحيوية والطاقة والحماس, كما تعمل على زيادة ضربات القلب وضغط الدم, ومن هذه الإنفعالات (الحب- السرور ). وهذه الإنفعالات تكون … مرتفعة ونتائجها حميدة بالنسبة للصحة النفسية والجسدية.
- إنفعالات سلبية: وهي إنفعالات باعثه للتعاسه التي تكون شدتها ضعيفة, وتعمل على التقليل من النشاط والحيويه مثل (الكره) ونتائجها غير محمودة للصحة النفسية والجسدية.
- أنفعالات مكتسبة : تظهر في وقت متأخر نسبيا من حياة الفرد, وهي مركبة من عدة إنفعالات مثل الإزدراء الذي يمكن إعتباره مزيج من الغضب والإشمئزاز والغيرة التي تتآلف من الغضب والخوف والشعور بالنقص وحب التملك, ومن الإنفعالات ما هو منشط مثل (الفرح- الغضب) ومنها مثبط مثل (الحزن- الإكتئاب).
- إنفعالات فطرية: تظهر مبكرة في حياة الفرد ومثيراتها بسيطة وهي أولية ولا يمكن ردها إلى أبسط منها مثل الخوف والحزن.

صفات الشخصية الإنفعالية :
- الشخص الإنفعالي هو الشخص الإجتماعي أكثر من الازم, وهو شخص عاطفي متقلب ومنفتح, ولكنه يحتاج للآخرين بإستمرار ويتصل بهم ليأخذ منهم لا لكي يعطيهم, هذه الشخصية تعاني من الخوف الداخلي والإحساس بعدم المكانة, علاقات هذه الشخصية بالآخرين سطحية وغير ثابتة بل هي شخصية أنانية متمركزة حول ذاتها تبالغ في إظهار العواطف وهي شخصية متقلبة وتجرحها أبسط الأمور, قد تنفجر في عدوانية وفي تناقض من إنجذابها للآخرين وخاصة الجنس الآخر, هذه الشخصية قد تحاول إغراء الجنس الآخر ثم تفشل في عمل علاقة معه لبرودة المشاعر, تعود هذه الشخصية لمراحل الطفولة والإحساس بالحرمان العاطفي في السنوات الأولى للطفولة.
- إن الخوف من الإنفصال عن الأم والخبرات السلبية في الطفولة من أحد أسبابها.
- تحاول هذه الشخصية لفت الإنتباه عن طريق الطابع الدرامي للفت الإنتباه.
- إنفعالتها أعلى من العادي وتهوى المظهرة وتأخذ الجلسة لوحدها من خلال التعليقات والضحك والإيماءات, يصل بها الإنفعال إلى حد الإغماء وإنفعالتها مبالغ فيها تصل لحد الغضب والإشتعال والإنفجار لأتفه الأسباب بدون توقع أي كالبركان.
- يعشقون لفت الأنظار والإثارة بأنواعها (فرح- حزن- مجاملة- شهوه- غضب).

طرق السيطرة على الإنفعال:
- التنفيس عن الطاقة الزائدة في جسم الإنسان.
- التعود على سلوكيات جديدة.
- عمل أشياء مفيدة.
- ممارسة الرياضة.
- سماع القرآن الكريم.
- سماع الموسيقى.
- البحث عن أمور شيقة بالحياة.
- الإسترخاء يقلل العصبية.
- تعلم هوايات ومهارات جديدة.

إدارة الغضب:
- فيجب التفكير قبل التحدث مع الاخرين .
- التعبير عن الغضب.
- ممارسة تمارين رياضية.
- أخذ فترة للراحة.
- إيجاد حلول جديدة للمشكلات.
- يلزم تجنب النقد وإلقاء اللوم على الذات أو لوم الآخرين.
- وصف المشكلة بدون تضخيم.
- إحترام الذات.
- إخراج المشاعر المكبوتة.
- التسامح للذات والآخرين.